مشكلة أصحاب القلق والتوتر والضيق النفسي أن الواحد منهم -في الغالب- إما أن يعيش في ماضٍ قد انتهى، ويُحاول أن يسترجعه، أو يعيش مُستقبلًا لم يأتِ، ويُحاول أن يستحضره! فلا الماضي بين يديه، ولا هو يستطيع أن يُعيده وقد انتهى، ولا المستقبل بين يديه؛ لأنه لم يأتِ بعد! فالأمر كله بيد الله ، وما سيكون هو بيده سبحانه وتعالى[1]تطبيقات تربوية - الوسائل المفيدة للحياة السعيدة 5 (بتصرف)..