قال النبي حينما حزن على وفاة ابنه إبراهيم: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يُسخط الرب، ولولا أنه وعدٌ صادقٌ، وموعودٌ جامعٌ، وأن الآخر منا يتبع الأول؛ لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا، وإنا بك لمحزونون[1]أخرجه ابن ماجه (1589)، والطبراني في "المعجم الكبير" (433)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2932).، يعني: لحزنَّا عليك يا إبراهيم حزنًا شديدًا، لكننا سنلتقي بك -بإذن الله- يوم القيامة. وهذا يدل على أن دمع العين وحزن القلب أمرٌ طبيعيٌّ، لكن ما بعد ذلك ليس هذا مكانه؛ فالنبي يُسلِّي نفسه، ويُسلِّي أمته بأن مما يُخفف مُصاب الإنسان في هذه الدنيا تذكُّر يوم القيامة[2]تطبيقات تربوية - علاج الحزن والاكتئاب (بتصرف)..
↑1 | أخرجه ابن ماجه (1589)، والطبراني في "المعجم الكبير" (433)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (2932). |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية - علاج الحزن والاكتئاب (بتصرف). |