قال الله : وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ [الحجر:97] المُخاطب هنا هو النبي ، يضيق صدره مما يقول الكفار، ويقول الله له: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر:98، 99]، فالتسلية لذهاب الضيق، وذهاب الحزن، طريقها العبادة؛ من: تسبيحٍ لله، وصلاةٍ، وعبادةٍ لله . وذا النون يونس عليه السلام عندما حصل له الكرب كان يدعو ويقول: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87][1]تطبيقات تربوية - علاج الحزن والاكتئاب (بتصرف)..