كنت عند أحد الرقاة الثقات قديمًا، فكان يقول لي: 95% من الحالات التي تأتيه- أو قريبًا من هذه النسبة - كله توهُّم، وليس سحرًا، وليس مسًّا، وليس عينًا (مع حقيقة هذه الأشياء لمن يصاب بها).
يذكر أحدهم أنه نزل ولا يتحرك أبدًا، ويقول: قمنا بحمله، وإذا به قد استمع إلى تسجيلٍ لشخصٍ قُرئ عليه، وبدأ الجن يتحدث، وهو بدأ يشعر بأن الجن بداخله؛ حتى شُلَّت حركته، فحصل لديه ما يُسمى: بالهستيريا الحركية، أو شيءٍ من هذا القبيل.
فهذه قضيةٌ تتعلق بحديث الذات السلبي، والإيحاء السلبي،... إلى آخره.
وفي مثل ذلك مهمٌّ جدًّا للإنسان ألا يكون عونًا على نفسه فيما يتعلق بتعزيز المشكلة التي هو فيها[1]36- المشكلات.. منهجية وحلول (بتصرف)..
↑1 | 36- المشكلات.. منهجية وحلول (بتصرف). |
---|