إن الإنسان بطبعه خَيِّرٌ، وهذا واضحٌ جدًّا في المنهج الإسلامي، كما جاء في الحديث عن النبي : كل مولودٍ يُولد على الفطرة[1]أخرجه البخاري (1385).، وفي روايةٍ: على المِلَّة[2]أخرجه مسلم (2658).؛ فالإنسان أول ما يُولد يُولد على التوحيد، على الفطرة، على الإسلام، على المِلَّة، ثم بعد ذلك: الإنسان قابلٌ للشر، وقابلٌ للخير: فأبواه يُهودانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه.. الحديث[3]أخرجه البخاري (1385).؛ فهذه القضية مهمةٌ جدًّا في معرفة الإنسان[4]تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1..
| ↑1 | أخرجه البخاري (1385). |
|---|---|
| ↑2 | أخرجه مسلم (2658). |
| ↑3 | أخرجه البخاري (1385). |
| ↑4 | تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1. |




