الإنسان سلوكه قابلٌ للتعديل، وقابلٌ للتغيير، ونسمع كثيرًا مَن يقول: أنا أتمنى، لكني ما أستطيع، مثلًا: أريد أن أترك الدخان، لكن ما أستطيع، أريد أن أترك هذا الصديق، لكني ما أستطيع! أو ما أقدر، أو مستحيل، وما شابه ذلك. هذه كلها عباراتٌ تُخالف هذه المسلَّمة التي جاء بها المنهج الإسلامي في السلوك الإنساني؛ أن كل واحدٍ منا يستطيع أن يُغير سلوكه، وأن عنده إرادةٌ، والله ما تعبّدنا وأراد منا أن نسلك الطريق المستقيم إلا ونحن قادرون على أن نُغير سلوكنا![1]تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1(بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1(بتصرف). |
---|