يقول النبي : ألا وإن في الجسد مُضغةً إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب[1]أخرجه البخاري (52)، ومسلم (1599)..
فالذي يقول: الإيمان في القلب. نقول له: هذا صحيحٌ، فالإيمان في القلب، لكن الإيمان الذي في القلب له أثرٌ على السلوك، فالتكامل هنا مهمٌّ جدًّا؛ لأنه إذا كان عندي إيمانٌ بالقلب، فأين أثره؟! أين أخلاقي؟!
ولما سُئلت عائشةُ عن خُلق النبي قالت: كان خُلُقه القرآن[2]أخرجه أحمد في "مسنده" (24601)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4807)..
فإذا كان خُلُقي يُعارض الإيمان، أو خُلُق ابني، أو زوجتي، أو الطالب، وأردِّد: إن الإيمان في القلب! فهذه دعوى خاطئةٌ جدًّا، وتعاملٌ مع قضية الإيمان بمسلكٍ غير سويٍّ ينبغي أن ننتبه له؛ فالتكامُلية مهمةٌ جدًّا[3]تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1 (بتصرف)..
↑1 | أخرجه البخاري (52)، ومسلم (1599). |
---|---|
↑2 | أخرجه أحمد في "مسنده" (24601)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (4807). |
↑3 | تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1 (بتصرف). |