تحصل لقاءات عابرة مع الشباب في بعض الأحيان، فأقول للشاب: لماذا تفعل هذا الفعل؟! وقد أكون لا أعرفه، إنما أراه في الطريق قد شغل الأغاني بشكلٍ مُلفتٍ، عنده سلوكٌ غير سويٍّ، ما يُصلي... إلى آخره، فيقول لي: والله أنا ضائقٌ، أنا أريد أن أُسلي نفسي!
طيب، أنت حينما تريد أن تُسلي نفسك وحتى تُذهب عن نفسك الضيق والضنك، هل يذهب؟
يقول: يذهب للحظاتٍ معدودةٍ ثم يعود مرةً أخرى. وهكذا يبقى في الدوامة!
وهذا تفسيرٌ نفسيٌّ: لماذا ينشغل الواحد في دوَّامةٍ واحدةٍ، ويمشي فيها، ويتمادى، ويرجع ويتمادى فيها؟ لأنه غير مُوفَّقٍ في معرفة سبب الاضطراب النفسي الحقيقي وهو: البُعد عن الطريق المستقيم والصِّراط المستقيم.
فإذا أرادت الأُسر السعادة؛ فعليها أن تعود إلى الله ، وأن تُربي أبناءها على الطريق السليم، وأن تبتعد عن الأشياء التي تُعارض ذلك، وهذه مُسلَّمةٌ من مُسلَّمات المنهج الإسلامي لا نقاشَ فيها[1]تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1(بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - الإنسان بين المُسلَّمات والمُخرَجات 1(بتصرف). |
---|