في قوله تعالى: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 183] تأكيدٌ على أن هذه الغاية ينبغي ألَّا ننساها أبدًا؛ وأنْ نبحث عن أي سببٍ وأي وسيلةٍ تُقربنا إلى التقوى: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين:26]، فإذا كنا نقول في أمور الدنيا: مَن يُحقق مالًا أكثر، أو يُحقق تفوقًا في الدراسة،... إلى آخره، كذلك هنا يُقال من باب أولى: مَن يُحقق مجالاتٍ للتقوى أكثر؛ سيكون هو الذي استفاد أكثر من شهر رمضان[1]التربية في آيات الصيام (بتصرف) .
↑1 | التربية في آيات الصيام (بتصرف) |
---|