لو جاءك شخصٌ عزيزٌ عليك، ووجدتَ منه اهتمامًا في شيءٍ معينٍ، وأنت تحب أن تُرضيه؛ فلابد أنك ستُرضي هذا الشخص بلا شكٍّ. وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى، فالله بيَّن في أمر الصيام ما لم يُبيِّنه في غيره، فقال: إلا الصوم، استثنى الصوم، ولم يستثنِ الصلاة، ولا الزكاة: إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به. وهذا يجعل الإنسان يتأمل تِلكُم الخصوصية الفائقة الربانية التي حظي بها الصوم، ومن ثم يحظى بها الصائمون[1]التربية في أحاديث الصيام (بتصرف)..
↑1 | التربية في أحاديث الصيام (بتصرف). |
---|