قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن لم يدعْ قولَ الزُّور والعملَ به والجهلَ فليس لله حاجةٌ في أن يدعَ طعامَه وشرابَه[1]أخرجه البخاري (1903).. يا الله! يعني: هو نجح في ترك الطعام والشراب، والالتزام بترك المُباح الحلال، ولكن وقع في غير مقصد الشرع من ذلك! فالشرع لم يأتِ من أجل أن يحرمنا مما نشتهيه، إنما هناك مقصدٌ مهمٌّ؛ ولذلك ينبغي عند أي توجيهٍ، وأي سلوكٍ، وأي برنامجٍ، أن نضع في بالنا الهدف والمقصد الرئيس في الصيام: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]، فالله يُريد تهذيب هذه النفس، وتحقيق مقامات العبودية[2]التربية في أحاديث الصيام(بتصرف)..
↑1 | أخرجه البخاري (1903). |
---|---|
↑2 | التربية في أحاديث الصيام(بتصرف). |