رمضان يُعلمنا أن الناس سواسيةٌ، كل الناس فيه سواء: الوجيه والحقير، والكبير والصغير ... إلى آخره، فكلهم مُشتركون في عبادةٍ واحدةٍ تشعر بالوحدة والمساواة، بدءا من دخول الشهر (صومُوا لرؤيته)! وفي ذلك من الفوائد: التربية على الجانب الجماعي؛ فتشعر باجتماع الناس في صلاة التراويح، وإفطار الصائمين، والعطف على الفقراء، ويحصل التألم لمَن ابتُلي بالجوع، وكذلك صلة الأرحام والتلاقي على الخير في هذا الشهر الكريم، فكل هذه الأشياء تُوجد التربية الجماعية، وتُوجد الشخصية الاجتماعية، وليس الشخصية الانطوائية [1]تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة (بتصرف)..