يقول الله : كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ، ذكر العلماء أن في هذه الآية إشارةً إلى عُلُوِّ مرتبة التقوى؛ لأن الله ربط هذا التبيان وهذا التبيُّن بقضية التقوى، فالتقوى مرتبةٌ عُليا تعلو كل المراتب التي يبحث عنها الناس اليوم في هذه الحياة الدنيا، وكما قال الله : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا [القصص:77]، فالدنيا مطلوبةٌ، لكن على قدْرها، فلا تنس الأساس! القضية الأساسية هي: تقوى الله ، وتذكُّر حينما نقف بين يديه ليس بيننا وبينه ترجمان؛ عندئذٍ ستكون القضية مرتبطةً بهذا الأمر؛ تحقيق التقوى من عدمها، أو التقصير فيها![1]التربية في آيات الصيام (بتصرف)..
↑1 | التربية في آيات الصيام (بتصرف). |
---|