قال الله : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [الروم:21].
فهذا الزواج جعله الله للسكن، للراحة النفسية، للمودة والرحمة؛ ولذلك فإن الزواج الذي لا تكون فيه مودةٌ، ولا تكون فيه رحمةٌ، ولا يكون فيه سكنٌ؛ هو مشكلة في الحقيقة!
ليس معنى هذا الكلام أنه لن تحصل مشكلاتٌ، فالمشكلات حصلت حتى في بيت النبوة، بين النبي وبين زوجاته، كما في سورة التحريم، لكن ماذا حصل بعد هذه المشكلات؟
وئامٌ ومحبةٌ، بعد حل المشكلات من خلال الحوار، ومن خلال التنازل، ومن خلال حفظ الحقوق، وهذه مسألة مهمةٌ جدًّا؛ فلا يمكن أبدًا أن تستقيم الحياة إلا بإرضاء الله [1]18- التربية النبوية (بتصرف)..
↑1 | 18- التربية النبوية (بتصرف). |
---|