لا أظن أن أحدًا اليوم يرضى أن يحمل ابنه أو أحد أفراد أسرته فكرًا داعشيًّا، أو تكفيريًّا، أو تفجيريًّا، أو ما شابه ذلك في حالٍ من الأحوال؛ لذلك فحماية المجتمع من هذه الشُّبَه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا، وتُحقق الأمن الاجتماعي؛ ولذلك لا بد للمجتمع أن يحمي أفراده من هذه الأفكار، وهذا لا يمكن أن يكون إلا بالتربية الإسلامية الصحيحة، وأيضًا الاتجاه الآخر المُعاكس، وهو ما يتعلق بالليبرالية والتغريب والعلمانية، فهذه الأفكار أيضًا تخالف ثقافة المجتمع الإسلامي، وتخالف دينه ومُعتقداته وقِيَمه؛ فلذلك لا بد أيضًا من حماية المجتمع منها[1]31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف)..
↑1 | 31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف). |
---|