الإنسان إذا رزقه الله منبعًا صافيًا يتلقَّى منه العقيدة الصافية والفكر الصافي لا يذهب إلى الاتجاهات الأخرى، ولا يقرأ في العقائد والديانات المُنحرفة، ولا يطَّلع على الحوارات والنِّقاشات المتعلقة بالأفكار المُتطرفة ذات اليمين وذات الشمال، إلا إذا كان مُتسلِّحًا، وكان لديه هدفٌ واضحٌ وشريفٌ؛ لأجل أن يردَّ وعنده هذا السلاح، وهو: العلم والمعرفة بالعقيدة الصحيحة، وهؤلاء الذين يستطيعون ذلك هم أناسٌ محدودون، يلزمهم مثل هذه القضايا، ولا بد للأمة من ذلك، وهي من فروض الكفايات التي لا بد أن تُغطَّى حقيقةً. لكن أنا وأنت، وأبناؤنا وأبناؤك، يتلقون من العقيدة الصافية، ويقفون، ولا يُعرِّضون أنفسهم للشبهات[1]31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف)..
↑1 | 31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف). |
---|