الصراخ والضرب عند الكثيرين هو ردَّة فعلٍ، بينما توجد أساليب أخرى أحسن من ذلك، ومنها: الإغفال والإهمال في مثل حالات الإلحاح من الابن الصغير، فهم يصيحون لأجل تحقيق الشيء الذي يُريدونه، أو لفت النظر، وأفضل طريقٍ مع ذلك هو الإغفال والإهمال، وقد جرَّبته، وسمعتُ قصصًا عديدةً جدًّا، فهو أسلوبٌ وجدتُه رائعًا في مثل هذه القضايا.
لكن المشكلة أن العاطفة تأخذنا بعض الأحيان، ولا نستطيع أن نترك أبناءنا دون أن نُلبي رغباتهم!
وأيضًا لا بد من استخدام التعزيز في السلوك المُضاد، فيُوعد الابن بالتعزيز والتَّشجيع إذا حقق هذا الأمر، فإذا لم ينفع هذا الأمر؛ نبدأ بطريقة الحرمان من شيءٍ يُحبه.
ولا بد من التأكُّد من شعوره بالأمن النفسي على كل حالٍ، فهذه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا، فقد يكون السبب المُتعلق بوضعه هو: عدم شعوره بالأمن النفسي، فهو يشعر بخوفٍ من الأم، أو أن أحدًا آذاه، أو أن هناك إشكالاتٍ أثَّرت على نفسيته؛ فأصبحت هناك ردَّات فعلٍ مُتعلقةٌ بمثل هذه الأمور، فلا بد أن نطمئن أن البيئة آمنةٌ نفسيًّا في التعامل الإيجابي[1]30- أهمية التربية للأسرة 2 (بتصرف)..
↑1 | 30- أهمية التربية للأسرة 2 (بتصرف). |
---|