أصبحت الأفكار المُنحرفةٌ التي تتناوش الشباب والفتيات اليوم أمرًا شائعًا، ووسائلها سهلةً؛ فلا يمكن أن تمنعه أن يسمع آراء مُنحرفةً عبر أجهزة الإعلام، أو الإعلام الجديد، أو الأصدقاء، أو المدرسة، أو الشارع، أو غير ذلك، بل أصبحت هذه الآراء مُتاحةً بشكلٍ كبيرٍ.
لكن القضية ليست هذه، وإنما القضية هي: هل عند هؤلاء الشباب قُدرةٌ على أن يُغربلوا ويُميزوا، أن: هذا صحيحٌ، وهذا خطأٌ؟ هذا أمر.
ثم: إذا لم تكن عنده قُدرةٌ على الغربلة والتمييز: هل لديه قُدرةٌ أن يتَّجه ويسأل مَن يستطيع أن يُساعده على القضية؟
فالأُولى: لن تكون إلا بالعلم الصحيح.
والثانية: لن تكون إلا بالشعور بالأمن النفسي!
فالشاب الذي جاء يستأذن النبي في الزنا وهو يعرف أن الزنا حرامٌ، وكان بعض الصحابة موجودين، فالذي جعله يأتي النبي هو شعوره بالأمن النفسي والاجتماعي![1]31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف)..
↑1 | 31- أهمية التربية للمجتمع 1 (بتصرف). |
---|