قال الله : رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا [الممتحنة:5]، هذا دعاء على لسان إبراهيم عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لأن المسلم قد يكون بسبب سلوكه فتنةً للكفار بألا يدخلوا الإسلام! كما جاء عن بعض المفسرين: (أي لا تجعلنا فاتنين، أي سبب فتنة للذين كفروا... أي مقويًا فتنتهم فيُفْتَتَنُوا في دينهم)[1]يُنظر: التحرير والتنوير لابن عاشور..ِ فهذه السلوكيات الخاطئة -التي تكون فتنة للكافرين- كانت موجودة في السابق في عهد قوة الإسلام، وكذلك في الوقت الحالي، وستكون في المستقبل فئاتٌ أو مواقف من بعض المسلمين تصُدّ عن الإسلام؛ لأنهم لا يُمثلون القيم الأخلاقية التي جاء بها![2]37- خصوصيتنا التربوية..
↑1 | يُنظر: التحرير والتنوير لابن عاشور. |
---|---|
↑2 | 37- خصوصيتنا التربوية. |