البلاد العربية التي ينتشر فيها الاختلاط بمراحل التعليم كلها؛ تكون المساوئ والانحرافات الأخلاقية لديها أشد من البلاد التي يكون فيها الاختلاط في بعض المراحل فقط، مثل: الجامعية، دون المراحل التي قبل ذلك. أما البيئات التي وُفِّقت ألَّا يكون فيها اختلاطٌ -وإن كانت نادرةً في عالم اليوم أو قليلةً- فلا شكَّ أن هؤلاء يكونون أبعد عن هذه المساوئ والانحرافات، وقد تناول هذا الموضوع بالدراسات الميدانية العالمية الباحث الموفق "إبراهيم الأزرق" في كتابه الرائع (الاختلاط في التعليم: النشأة والآثار)![1]37- خصوصيتنا التربوية..
↑1 | 37- خصوصيتنا التربوية. |
---|