الطالب الذي يَدْرُس وهدفه الشهادة، أو المعلم الذي يُدَرِّس وهدفه المال؛ هذا قد جعل الوسيلة غايةً تحكَّمت فيه! وهو ليس مثل الذي جعل غايته: رفع الجهل عن نفسه والآخرين، وإقامة العبودية لله ، والتأثير في الناس. هناك فرقٌ بين الاثنين! والذي يجعل الوسيلة غايةً فإنها تتحكم فيه إلى حد أنه ربما يغشُّ ويُخادع حتى يُحقق مراده، مثل من يغشُّ في الاختبارات من أجل الشهادة والدَّرجات؛ فهذا تقاصرت همته ومنع نفسه عن الغاية الحقيقية التي تستحق السعي إليها [1]تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 10..