الودّ يُكْسِب الحب، و"الـمُحبُّ لمَن يُحِبَّ مُطيع"؛ فإذا أحبك ابنك سيُطيعك. وفي المقابل فإن الحزم يُكسب الهيبة والاحترام! لذا فإن ما نُريده من أبنائنا (من احترام وطاعة) مُرتبطٌ حقيقةً بحبِّهم وهيبتهم، اللذان ينتجان عن التوازن بين الود والحزم؛ فنحن نحتاج لأن نكون ودودين ومُتعاطفين، وفي نفس الوقت حازمين في حفظ المبادئ ونظام البيت؛ كأن تقول عند خطأ معين: يا ولدي، أنا أُحبك، وفيك كذا وكذا من الإيجابيات، لكن ما حصل مع أخيك لا نرضى به، لا أنا، ولا أمك، وقد اتَّخذنا قرارًا بحرمانك من كذا. فهذا مثالٌ للجمع بين الود والحزمٌ في آنٍ واحدٍ[1]كيف أستمتع بتربية أطفالي؟.
↑1 | كيف أستمتع بتربية أطفالي؟ |
---|