ثبت علميًّا أن النوم قبل أداء الاختبار، ثم الدخول في الاختبار مباشرةً: أفضل في استحضار المعلومات وتمكُّن الإنسان مما جهَّزه وحضَّره.
وكنتُ أعرف شخصًا كان زميلًا لنا في الجامعة، وكانت هذه طريقته باستمرارٍ: ينام قبل الاختبار بساعةٍ، ثم يدخل الاختبار، وهو شخصٌ مُتفوقٌ، والآن دكتورٌ في الجامعة، ومُتميزٌ جدًّا.
فهذا أسلوبٌ مهمٌّ جدًّا، ولا شكَّ أن معناه: أنه جهَّز نفسه من وقتٍ مُبكرٍ، فيخلد للنوم لترتاح أعصابه.
والبعض يرى أنه بعد النوم تذهب المعلومات! مع أن المعلومات عبارةٌ عن قُدراتٍ عقليةٍ... إلى آخره، وهذه أمورٌ تأتي للإنسان بناءً على إجراءاتٍ يقوم بها، وكلٌّ منا يستطيع أن يُحقق أكبر نجاحٍ حينما يتعامل مع هذه النفس بطريقةٍ سليمةٍ.
وأما التَّخرصات والتَّوهمات: كأن أتصور أن آخر لحظةٍ ينبغي أن أُراجع فيها، وأنها أنسب طريقةٍ لتذكر المعلومات بعد قليلٍ؛ فهذا تصورٌ عكسيٌّ مغلوطٌ، وجربوا هذه القضية، فادخل الاختبار دون أن تنظر للمادة، أو نَمْ واسترخِ، فهذه مُجرَّبةٌ، فستجد فرقًا كبيرًا[1]تطبيقات تربوية - أسئلة حول الانفعالات..
↑1 | تطبيقات تربوية - أسئلة حول الانفعالات. |
---|