يقول الله : وَلَا تُجَـٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِینَ یَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِیمࣰا * یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ یُبَیِّتُونَ مَا لَا یَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطًا [النساء: 108،107]، فهؤلاء الخونة يخافون الناس؛ لأن نظر الله بالنسبة إليهم قليلٌ. قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: "والخوف المحمود: ما حجز العبد عن محارم الله"[1]"تفسير السعدي" (ص157).، فهذا الخوف المحمود، وعكس ذلك الذي يتجاوز الإنسان فيه بسبب خوفه من الناس، وتقديم خوفه منهم على خوفه من الله. وكلٌّ منا يختبر نفسه في هذه القضية: هل الله عنده أعظم من الناس؟ هذه قضيةٌ مهمةٌ جدًّا تحتاج إلى نظرٍ ووقفاتٍ [2]تطبيقات تربوية - صور من الانفعالات..
↑1 | "تفسير السعدي" (ص157). |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية - صور من الانفعالات. |