أيوب نبيٌّ مُؤيَّدٌ من الله ، ومع ذلك تركه القريب والبعيد، وابتُلي في جسمه وجسده، وصبر ثماني عشرة سنةً؛ فنحتاج إلى التأسي به مع أي بلاء: موت قريبٍ، أو إصابة بمرضٍ، بسيطًا كان أو مُتوسطًا أو مُعضلًا، أو غير ذلك من أنواع البلاء. وبعض الناس يتأفف حتى من المرض البسيط! وتجد أبناءه مثله! فإذا أُصيب برَشْحٍ أو زُكامٍ -الأمر الطبيعي الذي يحصل لكل واحدٍ منا- تجده يتذمر ويتأفف! فهناك فرقٌ بين مَن هذا حاله، وبين من يُعلم أبناءه بالقُدوة حينما يقول: الحمد لله، كل إنسانٍ مُبتلًى، ونسأل الله أن يُعافينا ويشفينا، والحمد لله نحن أهون من غيرنا[1]تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 15..