لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ هذا تعليل فرضية الصيام، فقد فُرض من أجل تحقيق أهم قضيةٍ، وهي التقوى، هذه هي الفائدة الكبرى والحكمة؛ فالتقوى هي التي تجعل الإنسان يُراقب الله ، وهذا الأمر ظاهرٌ في الصيام، كما في الحديث القدسي: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به[1]أخرجه البخاري (5927)، ومسلم (1151).؛ لأنه قد يدَّعي إنسانٌ أنه صائمٌ، وهو يستطيع أن يختلي بنفسه ويُفطر، لكنه يتَّقي الله فلا يفعل ذلك. وقياسًا على ذلك تؤدي التقوى إلى: حفظ السمع والبصر وسائر الجوارح، وبقدر حفظه لها تتحقق التقوى في شأنه كله [2]تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة..
↑1 | أخرجه البخاري (5927)، ومسلم (1151). |
---|---|
↑2 | تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة. |