في قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بيان أن الصيام مفروضٌ على مَن سبق، وفي هذا تخفيفٌ على النفس البشرية، وكما قال بعض الحكماء: إن التكاليف إذا عمَّت سهُلَت، فما دام أنها شاملةٌ لنا ولغيرنا؛ تُصبح أخفَّ، والشخص المُصاب حين يرى غيره من المُصابين تخفّ عليه المصيبة، والشخص الذي يريد أن يعمل خيرًا حين يرى غيره يقوم بعمل الخير يتحمس لذلك، فمن طبيعة النفس البشرية أنها تتأثر بالآخرين[1]تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة..
↑1 | تأمُّلات نفسيَّة وتربويَّة رمضانيَّة. |
---|