إذا لم يكن الصيام مُساعدًا لي ولك في حصول التقوى، وزيادة الإيمان؛ فلا أثرَ لهذا الصيام؛ لأن الله تعالى يقول في آخر الآية: لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أي: تزدادون في التقوى، وتقتربون من الطاعات، وتبتعدون عن المعاصي. فمن لم يكن الصيام له كذلك؛ فيصدق فيه قول الرسول في الحديث: رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر[1]أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (3236)، وابن ماجه (1690)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3488).[2]مواقف رمضانية.
↑1 | أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (3236)، وابن ماجه (1690)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3488). |
---|---|
↑2 | مواقف رمضانية |