الاستشارة بحدِّ ذاتها لن أندم عليها، فما ندم مَن استشار المخلوقين واستخار الخالق وتَثَبَّت في أمره، فقضية الاستخارة تأتي في نهاية المطاف، وعندئذٍ يَحْمَدُ القوم السُّرَى. وسيكون ما حصل لك من أمورٍ هو خِيرةٌ من ربِّ العالمين، فلا تندم وتقول: ليتني ما فعلتُ! فأنت استخرتَ الله، وشاورتَ، ورتَّبتَ أولوياتك، والحمد لله ربِّ العالمين، فما هو موجودٌ الآن هو الخير؛ ولذا لا بد أن يحصل عندك الرضا والقبول في هذا الجانب[1]الطريق إلى السعادة (3)..
↑1 | الطريق إلى السعادة (3). |
---|