أيها المُربي، وأيها الأب، وأيتها الأم، وأيها الحريص على التربية، أخلصوا لله في تربيتكم لأبنائكم، وأخلصوا في تعاملكم مع التقنية، واجعلوا الهدف واضحًا: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]، واهتموا بالوسائل والبرامج والمواقع والفُرَص التي تُقرب إلى الله، واجعلوها بين أيدي أبنائكم، وانتبهوا لما سواها، وحذِّروهم! وكونوا نِعْم القُدوة لهم في هذا؛ فهذا الذي ينبغي أن نكون عليه في تربيتنا لأبنائنا تجاه التقنية والإعلام الجديد في خضم هذه التحديات الضخمة[1]التربية في عصر التقنية والإعلام الجديد..