حدثني أحد المعلّمين -وهذا الكلام قديمٌ قبل القنوات الفضائية!- يقول: كنا نلعب في حصة الرياضة، ومعنا طفلٌ صغيرٌ في الابتدائي، ويريد أن يُسجل هدفًا، فقال: واللَّاتِ والعُزَّى سأحرز هدفًا!! يقول: لما بحثنا فيما وراء ذلك وجدنا أن هذه مادةٌ من مواد الرسوم المُتحركة التي يُتابعها في بيته وتَشَرَّبها! فهذا الطفل إذا كان معذورًا عند الله باعتبار أنه ليس بالغًا، لكن أين ولي الأمر الذي بَذَرَ هذه البذور السيئة فيه؟! فهو الذي يتحملها عند الله والمسؤول عنها، كما قال نبينا: كلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رَعِيَّتِه [1]أخرجه البخاري 2409 [2]التربية بالقدوة (حائل)..
↑1 | أخرجه البخاري 2409 |
---|---|
↑2 | التربية بالقدوة (حائل). |