النبي والرسول المُربي العظيم عليه الصلاة والسلام يستنكر حال المسلم الذي يدَّعي الهروب من النار، ويردد: "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم"، لكنه نائمٌ! ولا يعمل الأعمال التي تُبعده عن النار، بل يأتي بالأعمال التي تُقربه منها! ويستنكر كذلك حال الذي يقول: "اللهم إني أسألك الجنة"، وهو نائمٌ غافل! ولا يعمل الأعمال التي تُقربه إلى الجنة، وتُباعده من النار، بل يعمل الأعمال التي تُبعده عن الجنة. والعياذ بالله! فيقول النبي : ما رأيتُ.. (من شدة الاستنكار نفى الرؤية!) ما رأيتُ مثل النار نام هاربُها، ولا مثل الجنة نام طالبُها.[1]النفس البشرية في رمضان (4)..
↑1 | النفس البشرية في رمضان (4). |
---|