من آثار ذكر الله تعالى، مع ما له من الفضل والأجر، أنه يمنح الذاكر قوة؛ كما في الحديث أن النبي لما تزوجتْ ابنته فاطمة رضي الله عنها، وعلم ذات مرةٍ أنها تريد خادمًا هي وزوجها علي بن أبي طالب ، ذهب النبي إليهما -وانظروا إلى العناية من الأب حتى بعد زواج البنت!- فقال: ألا أَدُلُّكما على ما هو خيرٌ لكما من خادمٍ؟ إذا أخذتُما مضاجعكما أن تُكَبِّرَا الله أربعًا وثلاثين، وتُسَبِّحَاهُ ثلاثًا وثلاثين ... إلى آخر الحديث[1]أخرجه البخاري (6318)، ومسلم (2727).. قال ابن القيم رحمه الله مستشهدًا بذلك: "الذكر يُعطي الذاكر قوةً؛ حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يظن فعله بدونه". [2]ينظر: "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص77)..[3]كيف نحقق الأمن النفسي؟.
↑1 | أخرجه البخاري (6318)، ومسلم (2727). |
---|---|
↑2 | ينظر: "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص77). |
↑3 | كيف نحقق الأمن النفسي؟ |