تأملوا التوجيه النبوي: مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشرٍ، وفَرِّقوا بينهم في المضاجع[1]أخرجه أبو داود (495)، وحسنه الألباني في "مشكاة المصابيح" (572).، هذه المُعايشة اليومية مع الخمس صلوات ستُؤثر في الطفل بلا شكٍّ، بخلاف ما إذا تُرك ينام دون مراعاة للصلاة؛ فإنه لن يتعود المحافظة عليها. فلا بد من التدرُّج والتعويد على الصلاة حتى يأتي سنّ العاشرة وقد تحقق ذلك؛ فطبيعة النفس البشرية أنها إذا تعوَّدت الشيءَ ثلاث أو أربع سنواتٍ تستمر عليه وهي مُرتاحةٌ؛ لكن يغفل بعض الآباء والأمهات عن التوجيه والمتابعة في السنّ المُبكرة حتى إذا جاءت المُراهقة عَضُّوا أصابع النَّدم[2]تربية الأبناء على الصلاة.!
↑1 | أخرجه أبو داود (495)، وحسنه الألباني في "مشكاة المصابيح" (572). |
---|---|
↑2 | تربية الأبناء على الصلاة. |