رأيتُ شابًّا خرج من المسجد بعد صلاة المغرب، ثم أخذ يدخِّن سيجارةً، فنزلتُ وقلتُ له: يا أخي الكريم، والله إنني أعطف عليك... وكلمتُه بما فتح الله عليَّ، وبتوفيقٍ من الله تأثَّر هذا الشاب، وامتلأ من الحياء والحب، وقال: الله يحفظك، ادعُ لي. ومشيتُ ونظرتُ في المرايا وإذا بالسيجارة تحت رجله يُطفئها، مع أنني لا أعرفه، ولأول مرةٍ أراه في حياتي!
نحتاج إلى الحوار والنقاش؛ لنُؤثر في المُتربي، ويبدأ في التفكير الإيجابي [1]تربية الأبناء على الصلاة..
↑1 | تربية الأبناء على الصلاة. |
---|