كل إنسان يحتاج إلى إدراك وتذكُّر أن عمله تترتب عليه نتائج وجزاءات، ولا بد من تربية الأبناء على إدراك هذا الأمر؛ وأنه إذا أحسن الإنسان إلى الناس سيُحْسِن الله إليه؛ وإذا أساء إلى الناس سيلقى ما يسوؤه! فالجزاء من جنس العمل. فينبغي غرس هذه المعاني في قلوب الأبناء؛ حتى يتَّخذوا طريق الخير برغبة وإقبال[1]وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي رحمه الله بهجة قلوب الأبرار 6..