من الناس من يريد أن يجعل الدين مائعًا؛ فيقول: إن كذا وكذا من سماحة الدين، الأمور مُيسرةٌ، عادي جدًّا..! ونحو ذلك، فإذا قيل له: ما حكم الله في النظر للحرام؟ أو اختلاط الرجال بالنساء؟ يقول: لا تُشدد على الناس! والجواب نفسه فيمن ينام متأخرًا وتفوته الصلاة؛ فيقول: الرجل مُتعب؛ ما نام إلا آخر الليل، دَعْهُ، لا تُوقِظه، لا تُشدد على الناس!! وهكذا بِوَصْم منهج السماحة الحقيقي الذي جاء به محمدٌ بالشدة ممن لا يفقهه ويريد تمييع أحكام الدين بهواه[1]بهجة قلوب الأبرار 8 باختصار يسير.!
↑1 | بهجة قلوب الأبرار 8 باختصار يسير. |
---|