أحد الأساتذة أراد أن يُشجع الأطفال في المدرسة على صلاة الفجر، فقال لهم: مَن يُحْضِر لي توقيع الإمام بأنه صلى الفجر خلال هذا الأسبوع ستكون له جائزةٌ.. فرجع الأبناء إلى آبائهم وأخبروهم بذلك، وكان والدُ أحد الأبناء لا يُصلي، وكلَّمه ابنُه بإلحاح في الذهاب إلى الصلاة، وأنه يريد أن يأخذ الجائزة؛ فتحركت عاطفة الأب، وصلى معه عدة أيام، وشاء الله أن تكون فاتحة خيرٍ على هذا الأب! فهذا المعلم المُؤثر الإيجابي أثَّر على الابن، وأثَّر على أبيه وأُسرته! فنحن نحتاج لهذه التربية العِبادية، وإدراك قيمة العبادة [1]بهجة قلوب الأبرار 8..
↑1 | بهجة قلوب الأبرار 8. |
---|