الحضارات التي قامتْ وأخذتْ وقتًا من الزمن تجد أن لها فكرها -بغض النظر عن هذا الفكر وانحرافه-، لكن أيضًا تجد الانهيار هو المآل الأخير؛ فإذا انهارت المجتمعات التي تنتمي إلى هذه الحضارة، وبالأخص منظومة الأُسرة حينما تنهار؛ تنهار الحضارة! فلذلك حينما تكون الكيانات التربوية -وعلى رأسها الأسرة والمحاضن التربوية والتعليمية- مُنهارةً تربويًّا؛ فلن تكون الحضارة أهلًا للتأثير والاستمرار![1]التربية وفق هدي الشريعة..
↑1 | التربية وفق هدي الشريعة. |
---|