من المهم تعلُّم أحكام الشرع في فقه المعاملات؛ حتى يعرف المسلم ما الواجب عليه للآخرين؟ ومتى يضمن؟ ومتى لا يضمن؟ إلى آخر تلك القضايا، ويستطيع المسلم أن يصل للحكم الشرعي على الأقل بالسؤال؛ فالشريعة العظيمة ما تركت شاردة ولا واردة إلا أتت فيها بتوجيه، كما قيل لسلمان : قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة، فقال: "أجل، لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول، أو أن نستنجي باليمين، أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجي برجيع أو بعظم"[1]أخرجه مسلم برقم (262).؛ فنحتاج لتربية النفوس البشرية على شمولية الدين، وعلى معرفة الأحكام الشرعية بالوسائل المشروعة للتعلم والتفقه.[2]تطبيقات تربوية..
↑1 | أخرجه مسلم برقم (262). |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية. |