وجدتُ شخصين يتعرَّضان لبنات الناس؛ فقلتُ لهما: السلام عليكما، لو كُنَّ هؤلاء أخواتكما ماذا تفعلان؟! وغادرتُ! ثم لحقوني وقالوا: والله هذه الكلمة ما قالها لنا أحدٌ! قلتُ: هذا كلام النبي . فقالا: نُعاهدك ألا نعود إليها بعد ذلك. فهذا لأنهما تذكرا أخواتهما! وموقف آخر: طالبٌ في الجامعة أتى وقال لي: كل شيءٍ أكاد أكون فعلتُه إلا الزنا -والعياذ بالله-؛ لأني لا أقبله، أتذكر أختي! فقلتُ له: هل ترضى لأختك أن يخرج معها شابٌّ؟ قال: لا. قلتُ: كما فعلتَ في موضوع الزنا فافعل في موضوع العلاقات؛ حتى تمتنع عن ذلك! فهذا أسلوبٌ يُسمى: الأسلوب العقلاني الانفعالي، وهو ناجحٌ في الابتعاد عن المُثيرات السلبية المُرتبطة بالإشباع الجنسي، والله أعلم [1]محكّات التعامل مع المراهقين..
↑1 | محكّات التعامل مع المراهقين. |
---|