الإنسان يحتاج إلى أن يعرف أن عمله تترتب عليه نتائج وجزاءاتٍ، ولا بد من تربية الأبناء على هذا، وأن الإنسان إذا أحسن إلى الناس سيُحْسِن الله إليه؛ وإذا أساء إلى الناس سَيُسِيء الناس إليه؛ فالجزاء من جنس العمل، وهذه من القضايا المؤثرة في السلوك؛ فمن المهم التربية على هذه القاعدة، وإدراك هذا الأصل؛ فيما يتعلق بمعاملة الإنسان مع الله تعالى، ثم تعامله مع نفسه، وتعامله مع الآخرين [1]وقفات مع رسالة العلامة ابن سعدي (رحمه الله) بهجة قلوب الأبرار..