من الأمور المشاهدة: أن كل واحدٍ من الطلاب -ونحن كنا طلابًا بدورنا، والآن أساتذة في الجامعة!- حريصٌ جدًّا على أن يُرضي أستاذه؛ لأنه يريد منه الدرجات! فمن باب أوْلى أن تكون حريصًا جدًّا على أن تُرضي الله ، وهذا لا يتحقق معناه الحقيقي إلا إذا كنتَ دقيقًا ومُنظَّمًا في تعاملك مع الله تعالى؛ فأي شيءٍ يُريده الله منك -واجبٌ أو مُستحبٌّ- افعله، وكن دقيقًا في تعاملك مع الله جل وعلا! وهذا معناه: أنك تحفظ حقَّ الله عليك، ولا تتجاوز ذلك الحق، ولا تعتدي على حقِّه ، وتعرف قدْرك عند الله، فأنت مخلوقٌ، ولستَ خالقًا [1](عامل الله بالدقة).)..
↑1 | (عامل الله بالدقة).). |
---|