ينبغي عند معالجة الأخطاء وحلها النظر إلى مآلات الأمور، فالأعرابي حين بال في المسجد قال من حضر من الصحابة : "مه مه" (كلمة زجر ونهي)؛ لأنهم فكروا في نجاسة المسجد، فنهاهم النبي ﷺ وقال: لا تزرموه (أي: لا تقطعوا عليه بوله)، فتركوه؛ لأن هناك أضرارًا وآثارًا مرتبطة به إذا قطع البول بعد أن بدأ فيه. فينبغي أن يفكر الإنسان في مآلات الأمور حين يحل مشكلة ما، دون استعجال، وينظر للمصالح والمفاسد، فإذا تصورها عرف كيف يفعل. [1]معالم المنهج النبوي التربوي - الجزء السابع (بتصرف)..
↑1 | معالم المنهج النبوي التربوي - الجزء السابع (بتصرف). |
---|