ما أجمل أن يكون الإنسان كثير التوبة والاستغفار، حتى لو رجع إلى معصيته، فقد تضعف نفسه بعد التوبة فيعصي، لكنه يتوب من جديد، فهذا خيرٌ من بقائه على معصيته بلا توبة؛ ولذا فإشعاره بهذه القضية مهمٌّ؛ حتى لا يستمرئ المعصية ويستمر عليها، وقد يُختم له بخاتمةٍ سيئةٍ، لكن لو أنه جعل الاستغفار والتوبة في ذهنه فلعل الله يلطف به، فلا يلقى الله عز وجل إلا وهو تائب.[1]تطبيقات تربوية - وقفات مع سورة الحجرات 4 (بتصرف)..