التربية الإسلامية جاءت من خلال منبع الإسلام: الوحي، وشخص النبي ، وتربيته لأصحابه ؛ ولذلك قال النبي : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضّوا عليها بالنواجذ[1]أخرجه الترمذي (2676)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وابن ماجه (42)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4369)..
هذا الهَدي، وهذه السنة، وهذا المنهج الذي كان عليه الصحابة : هو الأساس في منهج التربية الإسلامية، به استطاعوا أن يربُّوا الأشخاص، ويُعِدُّوهم الإعداد السليم، ويستثمروا طاقاتهم، ويفتحوا استعداداتهم، ويكملوا بناء شخصياتهم، ويجدوا المؤثرين في شخصياتهم المؤثرين في مجتمعاتهم، وينشئوهم، ويرعوا جوانب نموهم في مجالاتهم العديدة: النفسية، والثقافية، والاجتماعية، وغيرها من الجوانب العضوية، والمعنوية الحسية، والجسدية، وغير ذلك من الأمور الدنيوية والأخروية.
ولذلك أعطوا فعلًا النموذج الراقي الذي أثَّر على المجتمعات ونقلها بحضارة عظيمة من خلال منهج التربية الإسلامية[2]2- مفهوم التربية الإسلامية 1 (بتصرف)..
↑1 | أخرجه الترمذي (2676)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وابن ماجه (42)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4369). |
---|---|
↑2 | 2- مفهوم التربية الإسلامية 1 (بتصرف). |