نحن نحتاج لأن نسأل أنفسنا ونسأل أُسرنا: ما المنظومة البنائية والوقائية والعلاجية لأجل تحقيق الحاجة المتعلقة بالجانب الإيماني والعبادي والعقدي؟
سؤال ضخم وكبير جدًّا، فلا بد من الجلسات الأسرية، والقراءات، والفلاشات، والإعلام المحافظ، والقدوة، والربط بالله في مناحي الحياة، وعدم التعلق بالدنيا، وربط القضية بالآخرة، وغير ذلك من الأمور: كالقراءات، والرقائق.
فنحن في أمس الحاجة إلى أن يراقب الشاب والشابة ربهما، فحين يريد أن ينام، وعندما يستيقظ من نومه: ينظر إلى نظر الله قبل أن ينظر إلى نظر أحدٍ من خلقه.
إذا فزنا في هذا؛ نكون قد حققنا هذه الحاجة العظيمة التي تحميهم من الوقوع في الاضطرابات: اضطرابات الشبهات، واضطرابات الشهوات؛ الشبهات بتركيز العقيدة الصحيحة المرتبطة بفهم الإيمان الحقيقي، والعبادة الحقيقية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الربوبية والألوهية، وكذلك تحميهم من اضطرابات وانزلاقات الشهوات في زمن الصراعات الشهوانية[1]3- حاجة الأولاد للجانب الإيماني (بتصرف)..
↑1 | 3- حاجة الأولاد للجانب الإيماني (بتصرف). |
---|