عاقبة الابتلاء -لا شكَّ- إلى خيرٍ، وينبغي للإنسان أن يُدرك هذه القضية؛ فيعلم أن عاقبة أي ابتلاءٍ يبتليه الله به إلى خير، إذا وُفِّقَ إلى الصبر، ويكفي في هذا قول رسول الهُدى : عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له[1] رواه مسلم 2999. ومن عوَّد نفسه الخير والصلاح يتجه في الأزمات والابتلاء إلى ما تعوَّد عليه![2]تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 5 (بتصرف)..
↑1 | رواه مسلم 2999 |
---|---|
↑2 | تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 5 (بتصرف). |