مبدأ الاستشارة في حياتنا الاجتماعية والتربوية مهمٌّ جدًّا، ونحن في أمسِّ الحاجة إلى تربية الأجيال على هذه القيمة، فالاستشارة مبدأٌ وقِيمةٌ مهمةٌ جدًّا، لكن من المهم أيضًا العناية بحُسن اختيار مَن يستشيرونه، وهذه قضيةٌ خطيرةٌ جدًّا اليوم: يستشيرون مَن؟
وقد لقيتُ بعض الشباب مشكلتهم أنهم يعرضون قضاياهم ومشكلاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مجاهيل لا يعرفون مَن هم بالضبط؟!
فأحدهم يستحي أن يتكلم مع والده، أو يتكلم مع أستاذه، أو يتكلم مع مُستشارٍ، مع أنه يُمضي ست ساعاتٍ أو سبع ساعاتٍ يوميًّا في التقنية وما شابه ذلك، لكنه يدخل ويعرض فكره الذي يسأل عنه: من فكرةً معينةً، أو قضايا نفسية يُعاني منها... إلى آخره. فيتكلم مَن هبَّ ودَبَّ بما يصحَّ وما لا يصحّ!
لذلك ينبغي أن نُربي الأجيال على حُسن الاستشارة، بمعنى: جودة اختيار المستشار[1]تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 5 (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - نماذج من القصص النبوي 5 (بتصرف). |
---|