قوله تعالى: وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى [النازعات:40] مدحٌ لهؤلاء الناس؛ لأن عندهم سمةٌ ليست عند غيرهم، أنهم لا تقودهم ملذاتهم وشهواتهم وهواهم، وإنما هم الذين يقودون أنفسهم - بعد توفيق الله - من خلال قوة الإرادة.
فإذا كان الهوى، وأرادت النفس أن تضلَّ؛ تأتي قوة الإرادة فتمنع هذا الإنسان، فكلما كانت لديه قوة النهي وقوة المنع فيما تهواه النفس، كان هذا الأمر مؤشرًا على قوة الإرادة[1]تطبيقات تربوية - التربية على قوة الإرادة 2. (بتصرف)..
↑1 | تطبيقات تربوية - التربية على قوة الإرادة 2. (بتصرف). |
---|